على خلفية تدنيس مقبرة يهودية تقع في بلدة سار- أونيون بمنطقة الألزاس شرق فرنسا، اعتقلت الشرطة الفرنسية خمسة قاصرين للتحقيق معهم في الحادث الذي أثار استنكار الأوساط اليهودية والسلطات الحكومية.
توقيف القاصرين الخمسة الذين تترواح أعمارهم بين 15 و17 عاما، يأتي بعدما قام شاب بتسليم نفسه للشرطة ليتم اعتقال البقية.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال:

“ لا يمكن أن نتسامح مع الأفعال المعادية للسامية في بلدنا، فلا شيء من هذا القبيل يمكننا أن نتسامح معه أو يبقى من دون عقاب. هي رغبة الدولة ويجب أن تكون رغبة بقية المجتمع الوطني “.

أما ممثل الجالية اليهودية في سار- أونيون جاك وولف فقال:

“ من الأفضل أن نحطم حجرا على أن نقتل شخصا، لكن تكسير الأحجار أيضا طريقة لنقول للأشخاص، لا مكان لكم هنا “.

الشرطة الفرنسية أكدت أن 250 قبرا تعرض للتدنيس من خلال تكسير الشواهد وانتزاع أعمدة القبور وفتح بعضها لكن دون التعرض للرفات. النصب الذي أقيم تخليدا لذكرى ضحايا الترحيل في مدخل المقبرة، بدوره تعرض للتكسير.