الشرطة الفرنسية تفتح تحقيقا حول تدنيس مقبرة يهودية في شمال شرق فرنسا وتحطيم قبور بداخلها، فيما توعد وزير الداخلية بيرنار كازونوف، الذي حدد عدد القبور المحطَّمة بالمئات، بملاحقة المسؤولين عن هذا الفعل.
المقبرة اليهودية الواقعة في مدينة سار – أونيون في منطقة الآلزاس القريبة من الحدود الفرنسية الألمانية سبق لها أن تعرضت للتخريب مرتين، الأولى عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين والثانية عام ألفين وواحد.
الاعتداء على المقدَّسات والمقابر التابعة للطائفتين اليهودية والإسلامية في فرنسا ظاهرةٌ تكررتْ مرار خلال العشر سنوات الأخيرة على الأقل.