في أكبر حشد جماهيري تشهده العاصمة السريلانكية كولمبو استقبل البابا فرنسيس في هذا البلد من جانب حوالي مليون شخص وقد شدد على حرية الأديان، في بلد يشهد توترات اثنية ودينية. ويشكل هذا القداس أبرز محطة في زيارة للبابا فرنسيس التي تأتي بعد عشرين عاما من زيارة البابا يوحنا،
ويقول فيليسيا رودريغو وهو مواطن من سريلانكا: يحب أناس أن يكونوا وسط الحشود، فيما هناك مسؤولون لا يحبون ذلك، وكما ترى هناك أناس متواضعون وهم لا يأخذون في الاعتبار المذهب أو المعتقد وهو واحد منهم
وللمرة الأولى في سريلانكا سيكون للكاثوليك قديسا، في وقت زادت حدة أعمال العنف الدينية في الآونة الأخيرة، إذ هاجمت مجموعات بوذية قومية مساجد وكنائس للتنديد بدعم المسيحيين اجراء تحقيق خارجي في جرائم الجيش خلال الحرب الأهلية قبل خمس سنوات