وصل البابا فرنسيس الثلاثاء الى سريلانكا في زيارة تستمر يومين سيركز خلالها على المصالحة الجارية في هذا البلد الذي مزقته الحرب الاهلية لفترة طويلة.
وفي لقاء عقد مع مسؤولين بوذيين ومسلمين وهندوس في سريلانكا، اكد الحبر الأعظم انه من اجل مصلحة السلام مطالبا بعدم السماح بإسختدام المعتقدات الدينية لخدمة العنف والحرب، داعيا الى احترام حقوق الإنسان والبحث عن الحقيقة في سريلانكا التي تواجه صعوبة في تضميد الجراح التي خلفتها حرب اهلية طويلة مضيفا:
“لسنوات عديدة الرجال والنساء في هذا البلد كانوا ضحي الصراع الأهلي والعنف .. وكي يتحقق السلام يجب ان تكون المعتقدات الدينية سببا للعنف والحرب”.
وقد إلتقى البابا الرئيس الجديد ماثريبالا سيريسينا الذي تسلم لتوه مهام منصبه، ووعد باجراء تحقيق مستقل حول الاتهامات بوقوع جرائم حرب حصلت إبان رئاسة سلفه ماهيندا رجاباكسي.
وسيحتفل خلال زيارته بقداس من المتوقع ان يشارك فيه حوالى مليون شخص كما سيطوب اول قديس في البلاد.