لليوم الثاني تواصلت في مسقط العاصمة العمانية المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي، بحضور مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي السابقة كاثرين آشتون التي تدير المحادثات، بهدف التوصل إلى حل طال انتظاره.

وفيما تدنو مهلة انتهاء الاتفاق المؤقت بشأن الملف في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، ما زال وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الايراني محمد جواد ظريف يدافعان عن موقف بلديهما، دون وجود مؤشرات على سد الفجوة بين الطرفين خلال هذه المحادثات.

وبحسب الرئيس الأمريكي باراك أوباما فإن الفجوة لا تزال كبيرة، وقد لا يتم ردمها.

وفيما تريد إيران رفعا كاملا للعقوبات الأمريكية والأوروبية والدولية عنها، يريد الغرب أن يحصل على تطمينات قوية وأكيدة يمكن التحقق منها بأن إيران لن تكون قادرة على تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفي إيران سعيها إليه.

وتتعلق نقاط الخلاف الأساسية بعدد أجهزة الطرد المركزي التي ستحتفظ بها ايران، وعمليات تفتيش مواقعها النووية.