دعت السلطات الفرنسية ذوي طلاب مدرسة تقع في إحدى ضواحي العاصمة باريس، إلى التحلي بالهدوء وعدم الذعر بعد وصول طالب كان قد عاد من رحلة إلى غينيا غربي إفريقيا.

أهالي الطلاب قرروا عدم السماح لأطفالهم بالذهاب إلى المدرسة تخوفا من احتمال إصابة هذا الطالب بفيروس إيبولا ونشره العدوى بين زملاءه.

في الولايات المتحدة أعلنت الحكومة أنها ستعمل على تطوير فحوص أمنية أكثر صرامة في المطارات داخل وخارج البلاد.

البروفيسور جون سيدني أوكسفورد، عالم الفيروسات، في جامعة كوين ماري في لندن

“أنا أعلم أن الرئيس أوباما قد أثار المسألة برمتها حول هذا الفحص في المطارات، وهو ما لم يكن عليه في الماضي، ولم يجر هذا الفحص على انفلونزا الخنازير، إن كل هذا يسبب إرباكا وإزعاجا، أفضل الحلول لهذه المسألة أعتقد أننا يجب أن نشن حربا على هذه الوباء من حيث انتشر أو انطلق من مصدره الأول وهو غرب افريقيا”.

وفي النرويج أفادت منظمة “أطباء بلا حدود” أن مواطنة نرويجية تعمل لدى المنظمة في سيراليون أصيبت بفيروس الإيبولا قد وصلت الى
بلادها من أجل تلقي العلاج، وأوضحت المنظمة أن هذه المواطنة، وهي أول نرويجية تصاب بالمرض، وضعت في العزل.