الأمم المتحدة تعيد قرع أجراس الخطر بشأن انتشار داء إيبولا في غرب إفريقيا وتقول إن مكافحته تستوجب إنفاق مليار دولار، ما يعادل سبعمائة وثلاثة وسبعين مليون يور الذي هو ضعف المبلغ الذي حدده الخبراء الأمميون قبل أقل من شهر لمكافحة انتشار الداء.
انتشار فيروس غيبولا يهدد حياة قرابة اثنين وعشرين مليون ونصف المليون شخص في دول غرب إفريقيا مع إمكانية انتقاله إلى دول أخرى.
الطبي بروس إيلوورد نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يقول:
أزمة الصحية التي نواجهها غير مسبوقة في العصر الحديث. عدد الإصابات بإيبولا يمكن حصرها في عدد لا يتجاوز عشرات الآلاف، ل
بشرط تسريع الرد على الداء”.
الإصابات بإيبولا ستبلغ عشرين ألفا حسب الامم المتحدة بحلول نهاية العام، أربعة وثلاثون منها في سيراليون، أربعون بالمائة في ليبيريا وستة عشر بالمائة في غينيا.
فيروس إيبولا الذي تم تشخيصه في منتصف سبعينيات القرن الماضي يضرب منذ بداية العام الجاري بقوة غير مسبوقة حيث أودى بحياة ألفين وأربعمائة وواحد وستين شخصا، فضلا عن شلِّه الحياة في مناطق من غرب إفريقيا.