السلطات الصحية الأميركية تؤكد قدرتها على منع انتشار فيروس إيبولا في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد رصد أول إصابة بهذا الوباء داخل الأراضي الأميركية لدى شخص عائد من ليبيريا. مدير المراكز الفدرالية للمراقبة والوقاية من الأمراض توم فريدن شدّد على مراقبة الشخص المصاب لمنع إنتشار الفيروس بشكل واسع في البلاد.

“ الإصابة تحدث فقط عن طريق الإتصال المباشر مع شخص مصاب بالفيروس، وتنتشر فقط عن طريق سوائل الجسم. فترة نمو الفيروس تحدث بعد ثمانية إلى عشرة أيام من الإصابة وقد تكون قصيرة وفي حدود يومين وربما تطول إلى واحد وعشرين يوما. إنه مرض شديد الخطورة ونسبة الوفاة عن طريقه مرتفعة حتى مع أفضل الرعاية الصحية. ولكن هناك تدخلات صحية أساسية تمّ تجريبها وأثبتت أنّ بإمكانها إيقاف الفيروس“، قال مدير المراكز الفدرالية للمراقبة والوقاية من الأمراض توم فريدن.

والمصاب رجل سبق وأن سافر إلى ليبيريا وموجود حاليا في أحد مستشفيات دالاس في تكساس جنوب الولايات المتحدة. ولم تحدد إدارة المستشفى هوية المريض ولا سنه ولا المكان الذي اصيب فيه بالفيروس. وأسفر وباء إيبولا عن وفاة أكثر من ثلاثة الاف شخص من أصل نحو ستة آلاف وخمسمائة إصابة وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.