الغريب بقى أن الدكتور مرسى اللى أكلم عن الطار وعدم المهادنة مع المسلحين وتطهير سيناء منهم خاصة بعد عمليه رفح ، بعد كام شهر من الحادث نسى كل حاجة وقال الحل مع المسلحين والجهاديين هو الحوار ، أيوه الرئيس مرسى سعى لعمل حوار مع الجهاديين اللى قتلوا ولادنا بالتنسيق مع مجموعات جهادية فى غزة.
الرئيس مرسى بعت مساعده للحوار المجتمعى عماد عبدالغفور لسيناء للتحاور مع القتله والمجرمين وده اللى وقتها ومازال يرفضة الجيش المصرى واللى أكدوا أكثر من مرة أنه لا حوار مع القتله والمجرمين ممن تورطوا فى قتل جنودنا واستهداف الجيش المصرى فى سيناء أو أى مواطن أخر.
الغريب كمان أن الرئاسة شكلها كانت بتنسق مع جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة فى موضوع عمل حوار مع المسلحين فى سيناء ، فحزب الحرية والعدالة تبنوا هم كمان مبادرة للتحاور مع هؤلاء الجهاديين
على أى حال ، لو هنفترض أن مؤسسة الرئاسة والإخوان كانوا شايفين فعلا أن الحوار ممكن يكون وسيله لاندماج هذة الجماعات الارهابية فى المجتمع وتسليم أسلحتها ، ما يقولنا وصلوا لايه فى الحوار ده ، وايه اللى تم ما بين مساعد مرسى للحوار المجتمعى وقيادات هذة المجموعات الجهادية المسلحة فى سيناء.
تابعونا على صفحتنا http://www.facebook.com/alSadahalMo7taramon