يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري.. هنختمها زي كل يوم تلات ووعد الحر دين عليه، بطاقة نور مصنوعة بفخر في مصر.. ترد فينا الروح وترفع راسنا وتبصم لنا بالعشرة ان مصر مش محتاجة تتعكز على حد غيرنا.. وعلى كتافنا تقدر تقوم وتشد الحيل واحنا قدها وقدود بعون الله..
نروح بقة لاخر اخار بلدنا.. وهنبدأها بالاستقالة المسببة لواحد من اوائل واهم مستشارين الرئيس.. وهو مستشاره للشؤون القانونية، الدكتور محمد فؤاد جاد الله.. في لحظة شكلها كدة فارقة في مسيرة النظام دة رئاسة وحكومة وحزب وجماعة.. حيث ان اللي كانوا في وقت من الاوقات بيتشددوا له وبيدافعوا عنه وعن قراراته، وبالذات من الناحية القانونية، بيتخلوا عنه او على الاقل بيطلبوا اعفاءهم او بيعتذروا عن الاستمرار في العمل معاه.. البداية كانت استقالة المستشار احمد مكي من منصب وزير العدل والنهاردة المستشار احمد فؤاد جادالله بيعتذر عن الاستمرار في عمله كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية.. لكن على عكس استقالة المستار احمد مكي اللي ما كانتش مسببة، اسباب اعتذار المستشار جادالله طويلة عريضة.. اتقدم بيها في نفس اليوم اللي منور له فيه حوار كمان طويل عريض في المصري اليوم، كان باين فيه، صراحةً في اجزاء وفي اجزاء تانية من بين السطور ان الخلاف معتبر بينه وبين مؤسسة الرئاسة او حتى الرئيس لكن يمكن ماحدش توقع ان الفراق بينهم يكون على طول كدة.. والى نص الاستقالة