رؤى كثيرة كلها رافضة لما يطلق عليه أخونة الدولة والسيطرة على مفاصلها وهي الجملة اللي بتصيبنا بالرعب والخوف على مستقبل مصر والأمر اللي بيتم من أنصار وقيادات الإسلام السياسي ويتطرقوا ويقولوا إن مفيش أخونة ولا حاجة وهو ما دعا المواطن المصري البسيط إلى السؤال عن وماذا بعد وما هو المصير داخل هذه الدولة مصر التي أصبحت منقسمة على نفسها وكما قال الحزب المصري الديمقراطي في مؤتمره الصحفي الأخير نحن نأسف على إستمرار مسلسل سقوط الشهداء وإنتشار الفوضى الذي تسبب فيه سوء إدارة الإخوان المسلمين لهذه المرحلة كما نرفض بكل قوة أخونة الداخلية وتكوين ميليشيات لحماية المواطن لأن الشرطة والقوات المسلحة والقضاء يجب أن تستثمر كجات مستقلة بدون إنحياز سياسي وإلا إنهارت الدولة المصرية إذا تم إقحام هذه المؤسسات في العملية السياسية ووسط كل هذه الدعوات والتصريحات والمؤتمرات يتم طرح السؤال هل ستخوض بعض أحزاب جبهة الإنقاذ الانتخابات البرلمانية بعيدة عن كيان الجبهة أم أنها ستنصاع إلى المقاطعة وتكون رأي واحد وهل ستكون هناك أحداث غير متوقعة خاصة بعد ظهور بعد ظهور عدة مؤشرات على الساحة التي تدلل على مدى جاهزية حزب الوفد والمصري الديمقراطي بقوائم انتخابية الأمر الذي يحمل بطياته مؤشر الإنفصال والإنقسام .. المشهد السياسي وكواليسه وما يدور في أروقة كيان جبهة الإنقاذ نحلله اليوم معنا في الإستوديو أ. أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي ، أ. عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمستشار السياسي للحزب