قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إن الحكومة السورية تستخدم ميليشيات محلية تعرف باللجان الشعبية لارتكاب جرائم قتل جماعي. وبحسب ما أكدته اللجنة التي يرأسها البرازيلي "باولو بينييرو" في أحدث تقاريرها والذي قدمته لمجلس حقوق الإنسان في جنيف فإن أعمال العنف التي تنفذها هذه الميشليات، ممنهجة وتتخذ بعدا طائفيا في بعض الأوقات، ودعا التقرير إلى ضرورة تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي يقترفها النظام وأنصاره في سوريا.