في وداع بنيديكتوس السادس عشر - الإرث المتبقي للفاتيكان
عشرات الآلاف من المسيحيين احتشدوا لوداع البابا بنيديكتوس السادس العاشر وحضور آخر قداس له في روما. وفي كلمة خاصة عبر البابا بنيديكتوس عن حبه للكنيسة وشكر الحاضرين على تفهمهم لقرار استقالة.
قبل توليه منصب البابوية كان الكاردينال الألماني يوزيف راتسينغر معروفا بفكره التقدمي ورغبته في إرساء اللامركزية داخل الكنيسة. لكن بعد اختياره حبرا أعظم منع محاولات جعل مناهج التعليم الكاثوليكية أكثر ليبرالية، الأمر الذي خيب آمال الكثيرين. فما هي الصورة التي سيخلفها بنيديكتوس السادس عشر؟ هل هي صورة البابا الدوغماتي المتزمت أم صورة المدافع عن العقيدة الكاثوليكية؟
يرافقكم في هذه الحلقة: أحمد عبيدة
ضيوف الحلقة:
- يوسف كورية: باحث في علوم الأديان وأستاذ محاضر بجامعة برلين الحرة. (سوريا)
- رالف غضبان : كاتب وخبير في الشؤون الإسلامية. (لبنان)
- عاصم حفني: أستاذ محاضر للعلوم الإسلامية بجامعة ماربورغ. (مصر)