اشتباكات .. وسيوف .. وحرق عربيات .. وفي ثواني كانت مواقع التواصل الإجتماعي ملهاش سيرة غير اسكندرية .. واللي بيحصل في اسكندرية .. ومستوي العنف الغير مسبوق بين فريقين .. هما في النهاية مواطنين مصريين. المهم عدي يوم الجمعة .. ووجه يوم السبت اللي كان فيه أول مرحلة من الإستفتاء. وزي ما اتكلمنا امبارح كان تركيز المستخدمين على توثيق أي انتهاكات. لكن فجأة إنتشر خبر محاصرة أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لمقر حزب الوفد في الدقي .. وبدأت اشتباكات واقتحامات ونشبت النيران في المقر. هيكون معنا حالاً الناشط والمدون المرئي محمود سيد .. اللي كان متواجد هناك وقت الحادث .. وتعرض هو شخصياً للاعتداء عليه من قبل أنصار الشيخ حازم .. لمجرد إنه كان بيصور. هنشوف فيديو للحظة وصول أنصار الشيخ أبو إسماعيل لمحيط المقر .. ونرجع نرحب بمحمود .. ونسمع شهادته.