انتهى الاستفتاء وفى انتظار النتائج النهائية وإقرار الدستور الجديد.. حالة الاستقطاب بدأت تقل شوية بعد أنقسامات حادة شهدها الشارع المصري بسبب الدستور.. لكن يبقى الخلاف حول الدستور ومرحلة ما بعد إقرار الدستور .. الرئيس مرسي جدد دعوته للحوار الوطني مع كل القوى الرافضة للدستور اللى بيتزعمها جبهة الإنقاذ الوطني.. واللي سبق ورفضت الحوار قبل الاستفتاء وكانت بتطلب تأجيل الاستفتاء أولاً .. دلوقتي موقف الجبهة إيه من الحوار؟ هل هيعترفوا بنتائج الاستفتاء ولا لأ؟ موقف الإخوان المسلمين ومؤسسة الرئاسة من القوى الرافضة اللي أظهرت النتائج إنها مش أقل من الثلث رغم ضعف الإقبال .. كل ده هنعرفه من ضيوفنا اليوم عضو الجبهة الاستاذ علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب الأسبق .. والدكتور حلمي الجزار القيادى بجماعة الإخوان المسلمين .. أهلاً بكم وسهلاً..