قبل الثورة الليبية، كان مقر باب العزيزية، في الضاحية الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، يشكل ثكنة عسكرية للديكتاتور الليبي المخلوع معمر القذافي. وبعد عام على وفاة القذافي، اصبح المجمع الذي يمتد على مسافة ستة كيلومترات، موقعا تنتشر فيه الفئران والجرذان. وتعتزم الحكومة الجديدة تحويل المجمع الى نصب ومركز ثقافي مكرس الى مقاتلي الثورة، ولكن حتى الساعة، لم يتم اعتماد أي خطة ملموسة. ويبدي السكان المحليون احباطهم بسبب ما آلت اليه الثكنة وبسبب عدم اكتراث البرلمان الجديد. تقرير مسجل. فؤاد دياب/اتيان طربيه