أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن ثورة الخامس والعشرين من يناير لن تؤتي ثمارها إلا بدستور قوي يحقق الحريات العامة للمواطنين والعدالة الاجتماعية . وأشار البدوي إلى أن هناك جهودا تبذل في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور من أجل أن يكون مرآة حقيقية للتنوع الذي ينادي به المجتمع المصري موضحاً أنه إذا لم تتحقق العدالة الاجتماعية بين المواطنين ستكون الثورة القادمة ثورة جياع .
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده حزب الوفد لأول مرة بجنوب سيناء والذي أشاد فيه البدوي بالدور الوطني للكنيسة المصرية التي رفضت الإساءة للرسول الكريم والوقوف بجانب إخوانهم المسلمين ضد منتجي الفيلم المسئ للاسلام .