قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تسريح عناصر الحرس البلدي أو (شرطة القرى) بمن فيهم العناصر التي وضعت تحت تصرف الجيش وذلك في أعقاب المسيرة التى نظمتها عناصر الحرس البلدي في التاسع من يوليو الجاري من ولاية البليدة نحو العاصمة.
وذكرت مصادر محلية جزائرية أن قرار بوتفليقة بتسريح كل عناصر الحرس البلدي وإلغاء الجهاز من المنظومة الأمنية للبلاد جاء بعد اطلاعه على تقرير وزير الداخلية على إثر المسيرة التي نظمت في التاسع من شهر يوليو الماضى من قبل عناصر الحرس البلدي والتي دخلوا خلالها في مشادات مع عناصر من الشرطة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الاحتجاجات في الجزائر.