اختتم قادة الأحزاب اليونانية حملاتهم الانتخابية استعدادا للانتخابات العامة المبكرة غدا. وفرضت الأوضاع الاقتصادية نفسها على النداءات الأخيرة التي وجهها الزعماء اليونانيون للناخبين في وقت مازالت البلاد ترزح تحت وطأة الديون. وفي ختام حملته قال إيفانجيلوس فينيزيلوس Evangelos Venizelos's زعيم حزب الباسوك الاشتراكي إن البلاد تواجه خيارين إما تنفيذ إجراءات التقشف المؤلمة والبقاء ضمن منطقة اليورو أو مواجهة ما وصفه بكارثة الفقر الجماعي. وأمام مؤيديه في مدينة أليكساندرو بوليس اتهم انطونيو ساماراس زعيم حزب الديمقراطية الجديدة الاشتراكيين بممارسة ما وصفه بألاعيب خطرة فيما يتعلق بمستقبل البلاد على الصعيد الأوروبي.