خرطوش أو لا خرطوش؟ أهذا هو السؤال؟ بينما يقع المزيد من الضحايا من خيرة فتيات مصر و فتيانها يفتح باب الترشح للرئاسة و لم يفتح بعد باب القلب و المنطق.
طيب الله أوقاتكم. من نصدق فيما يحدث في محيط وزارة الداخلية؟ نصدق اللجان و البيانات و التصريحات؟ أم نصدق أعيننا؟ و من نصدق في تحقيقات بورسعيد؟ ما جاء اليوم في جريدة المصري اليوم نقلاً عمن وصفتهم بمصادر مطلعة في لجنة مجلس الشعب لتقصي الحقائق من أن الخيوط تقطع بوجود مؤامرة مدبرة بعناية و تخطيط مسبق و تواطؤ و إهمال و تقصير واضحين من جانب الأجهزة الأمنية يرقى إلى حد الاشتراك في المذبحة؟ أم نصدق ما يقال الآن من أن هذه اللجنة ستعلن فشلها و لن تستطيع أن تقدم أي معلومات؟ إيقاع الشارع يعلو و يسبق الأطراف كلها نحو علامة بارزة محتملة تبدو في الأفق القريب؟