ال18 يوم اللي احنا فيهم دول من يوم 25 ليوم 11 قبراير ويمكن لبعد كدة كمان، هنفضل نعيش ونفتكر كتير من اللحظات الحلوة وكتير من اللحظات المرة اللي عدت علينا.. يعني زي النهاردة مثلاً راح مننا 64 شهيد برصاص القتاصة اللي لحد النهاردة ما حدش عارف اصلهم من فصلهم وآخرة المتمة طلعوا: "حرس الجامعة الامريكية" من وجهة نظر دفاع المتهم حبيب العادلي.. وبالمناسبة ديه كانت المسيرة اللي اتحركت النهاردة من شارع محمد محمود من مكان ما استشهدوا، لحد ماسبيرو وبمشاركة أهاليهم

لكن المسيرة النهاردة مش أول ولا آخر لحظة لسة بنعيش ونفتكرها عشان عمرنا ما ننساها.. امبارح كمان الساعة سبعة كان فيه وقفة بالشموع في نفس الوقت وفي نفس المكان في شارع القصر اللي اندهس فيه اكتر من 21 من زينة الشباب تحت عجل العربية الدبلوماسية اياها اللي اخنا برده لسة مش عارفين أصلها من فصلها

لكن المشهد المهيب امبارح كان مشهد صلاة الغائب على كوبري قصر النيل، احياءاً لذكرى أول شهداء سقطوا يوم جمعة الغضب في نفس المكان وفي نفس الوقت وحتى صلاة العصر جماعة ما رحمتهمش لا من المية ولا من النار.