دلوقتي الظاهر كدة والله أعلم ان فيه حاجة تبدو للبعض مش طبيعية بتحصل في التحقيقات الخاصة باحداث مجلس الوزرا، واتكررت لحد دلوقتي على الأقل تلات مرات وهي ان الشاب من دول يروح برجليه يدلي بشهادته ويقول اللي شافه بعينيه ويسلم اللي لقاه بايديه، يلاقي نفسه رايح في حديد.. الحكاية بدأت بطارق شمس الدين واتكررت بأشكال مختلفة مع عدد اتنين مهند: مهند مصيلحي ودة طالب ومن المصابين في احداث مجلس الوزرا برصاصة في القدم وقطع في الشرايين: استدعوه كشاهد، راح يشهد ما رجعش ومن ساعتها وهو من قسم لمديرية لنيابة لسين وجيم كمتهم مش كشاهد.. ومهند التاني هو مهند عبد المنعم: وديه قصته زي ما حكاها أخوه.