مصابون في مسيرة لإحياء ذكرى الأربعين لضحايا ماسبيرو و مسيرة أخرى عنوانها "أفرجوا عن مصر" عشية عودة الروح إلى ميدان التحرير.
طيب الله أوقاتكم. جمعة أخرى تبدو حاشدة في انتظار مصر في ميادين التحرير بعد ساعات قليلة، بل إنها بدأت بالفعل. هذه المرة تجتمع القوى الإسلامية و القوى الليبيرالية على هدف واحد نشأ من طيات ما يعرف بوثيقة السلمي: لا نريد دولة عسكرية. سوى هذا لا يزال البون شاسعاً بين ما يريده هؤلاء و أولئك و نحن على بعد أيام من أول انتخابات بعد الثورة.
أهلاً بكم. سيكون معنا بعد الفاصل العلامة المصري الدكتور جلال أمين كي يساعدنا على فهم موقف معقد يزداد تعقيداً في مصر. أما الآن فوفقاً لتحريات الشرطة فإن أكثر من خمسين شخصاً مجهولاً رشقوا مسيرة للأقباط بالحجارة و زجاجات المولوتوف ما إدى إلى إصابة تسعة و عشرين شخصاً من بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب. هذه الرقم أكدته مصادر في وزارة الصحة. كانت المسيرة السلمية لإحياء ذكرى الأربعين لضحايا أحداث ماسبيرو قد انطلقت عصر اليوم من دوران شبرا في اتجاه ميدان التحرير عندما وقعت الاعتداءات. و على هذه الخلفية اضطر اتحاد شباب ماسبيرو إلى إلغاء مسيرة أخرى للتأبين بالمراكب النيلية كان مقرراً لها أن تخرج مساء اليوم.