تبادلت قبائل الطوارق والسكان العرب الذين دارت بينهم مؤخرا مناوشات بالقرب من بلدة غدامس الصحراوية الرهائن ووقعوا اتفاقا يهدف لإرساء الاستقرار في تلك المنطقة. ويقضي الاتفاق باعادة الاملاك الخاصة الى اصحابها وعودة النازحين وضرورة مشاركة الشباب من جميع الاطراف في جهود مشتركة للتصدي للمتطرفين. وكانت بلدة غدامس قد لاقت مزيدا من الاهتمام في الآونة الاخيرة في اعقاب تصريحات لمسؤول عسكري في المجلس الوطني الانتقالي أفادت بان العقيد معمر القذافي ربما يكون مختبئا في المنطقة تحت حماية الطوارق.