بخيط ومجموعة عصي.. بأقمشة قديمة.. بأصابع رشيقة كالتي شاهدناها، يمكنك أن تبدع.. أن تبث الروح في قصص وأفكار، تخاطب بها الكبار والصغار.. هذا اللون من الإبداع، عرائس الماريونيت وخيال الظل، كان يوماً ما هو سيد الفنون، لكنه توارى لبعض الوقت، حتى عاد من جديد، متحدياً كل مغريات الترفيه في العصر الحديث.. في ظل التطور الرهيب في شتى مجالات الحياة.. بدأ هذا الفن في الأفول.. وبدأت العرائس يكسوها التراب.. نرحب بعبدالحميد حسني مصمم ومحرك عرائس بمسرح القاهرة للعرائس الدولى .. ولكن نذهب أولاً لمشاهدة كواليس مسرح العرائس، ثم نعود لعرائسنا وقفازاتنا وخيال الظل..