تطورات متلاحقة في الشأن السوري على مختلف الأصعدة، على الرغم من أن الأزمة التي تخطى مداها عدة شهور لم تتحرك بشكل قد يشير إلى اقتراب الحل.
أعداد القتلى والمصابين تزداد يوماً بعد يوم، والضغط الدولي والتصريحات تتصاعد ولا تتوقف، لكنها وإلى الآن لا تُظهر أية بوادر لحل جذري للأزمة..
الشعب في الشوارع، يعبر عن مطالبه بعد أن فقد أغلب أدواته في تصعيد الموقف وتضييق الخناق على النظام الذي لا يستجيب، ولا يكاد يمر يوم إلا ويصعد من هجماته ضد الشعب الأعزل من كل أدواته باستثناء صيحات الاحتجاج، وبعض الحشد والتأييد الخارجي لموقفه.
تركيا اللاعب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط في تلك الفترة، تحاول فرض قواعد جديدة للعبة، متسلحة بعلاقاتها التي لم تعد كما كانت بالنظام السوري، والرأي العام العربي، وبعض التأييد الدولي تحاول أن تقدم مساع جديدة، لحل الأزمة، بشكل يمنع إراقة الدماء المستمرة في أرجاء عدة من مدن سوريا، ووضع حل لا ينتهي في آخر المطاف إلى رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه. معنا في الاستوديو المعارض السوري د غسان الدروبي الناشط السياسي السوري