بعد نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير في تحقيق أول أهدافها بإسقاط رأس النظام المصري، تنامت الدعوات لاستكمال المسيرة، والقضاء على كل بقايا هذا النظام وأذنابه، وجاءت الجامعات في مقدمة الصفوف التي بدأت حراكاً في هذا الاتجاه، وهذا بالطبع لم يخرج عن عاداتها، فالجامعات كانت ولا تزال في مقدمة الحركات الوطنية على مستوى العالم أجمع، ونشطت الحركات الداعية إلى الاستقلال في الجامعات ، وفي مقدمتها بالطبع حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، للمطالبة بإقالة القيادات الجامعية التي ينتمي أغلبها إلى الحزب الوطني المنحل وبالتحديد لجنة السياسات التي كان يترأسها جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع ..
معنا في هذه الفقرة الدكتورة ليلى سويف الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات كما يشرفنا أيضاً أن نستضيف الدكتورة كريمة الحفناوي الناشطة السياسية وعضو الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"