بداية بيان وزارة الداخلية اللي تم فيه الإعلان عن القبض على المتهمين بقتل النقيب محمد على عبد العزيز، كان مناشدة للسادة المواطنين الشرفاء بالتعاون الإيجابى مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن وقائع الجرائم التى قد يتعرضون لها بكافة أنواعها أو أى معلومات تفيد فى ضبط مرتكبيها حتى تتمكن الأجهزة الأمنية من رصد النشاط الإجرامى للخارجين على القانون ومرتكبى تلك الجرائم وتقنين الإجراءات قِبلهم وضبطهم .. حيث يستغل الخارجين على القانون عدم قيام المواطنين بالإبلاغ عن ما يتعرضون إليه من جرائم أو التقدم بمعلومات تساعد فى القبض على الجناه والتمادى فى إرتكاب جرائمهم.. هذا وتؤكد وزارة الداخلية حرصها على سرية ماتتلقاه من معلومات فى هذا الصدد. (بس هو السؤال اللي بيطرح نفسه: هو يا ترى يا هلترى ليه المواطن المجني عليه بيكتم في قلبه ويسكت وبيضيع حقه بدل ما يبلغ الشرطة اللي هي الجهة المسؤولة اصلاً عن حمايته.. أيا كانت الاجابة اعتقد إن وزارة الداخلية مسؤولة عن جزء منها)