منظمات المجتمع المدني هي التيار الثالث الحقيقي في مصر بعد الثورة ... هذه العبارة يرددها الشارع والسياسيون والأوساط الحقوقية من بعد الثورة وكذلك بعد انتخاب أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر .هذا في الوقت الذي خلت فيه خطة المائة يوم للدكتور محمد مرسي من قضايا حقوق الإنسان ؛ وتجاهل فيها المنظمات الحقوقية الموجودة في الشارع ومنظمات المجتمع المدني.
مما دفع ملتقي منظمات حقوق الأنسان المستقلة إلى إرسال مذكرة لرئيس الجمهورية تناول أولويات حقوق الإنسان في المائة يوم الأولى لولاية مرسي وتضمنت الإفراج عن سجناء الرأي وإحالة المدنيين للقضاء الطبيعي و حماية الحق في التظاهر وحرية التعبير و حماية حقوق المرأة والأقليات الدينية والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية. جاءت هذه المذكرة في إطار فعاليات حملة حقنا×100يوم التي أطلقها الملتقى لمراقبة أداء الرئيس المنتخب .
للتعرف أكثر على دور المجتمع المدني ومنظماته في هذه المرحلة الحرجة من عمر مصر معنا في الأستديو الناشط الحقوقي شريف هلالي المدير التنفيذي للمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني ؛ والناشطة النسوية عزة كامل ؛ مدير مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية