تشكلت في مالي حكومة وحدة وطنية في محاولة لاستعادة الاستقرار في أعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت في مارس الماضي والتي اطاحت بالرئيس المنتخب أمادو توماني . وتضم الحكومة الجديدة واحدا وثلاثين وزيرا من بينهم خمسة ممن يعتبرون مقربين لقائد الانقلاب النقيب أمادوا سانوجو . واحتفظ رئيس الحكومة الانتقالية الحالية شيخ موديبو ديارا بمنصبه رئيسا للوزراء . كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" قد هددت الشهر الماضي بطرد مالي من المجموعة إذا لم تتمكن من تشكيل حكومة وحدة وطنية .