قال الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة أن والد الشاب "معاذ" الذى توفى فى حادث دهشور قد أعلن عن عدم رغبته فى أخذ الثأر من قتلة إبنه وترك الحادث بيد القضاء للبت فيه ، وذلك حقنا للفتنة الطائفية التى أشتعلت في القرية .
وأوضح المحافظ بأنه جاري حاليا اختيار لجنة من عقلاء الطرفين لعقد جلسة صلح بحضور مدير مديرية الامن ومحافظ الجيزة ، مؤكدا انه تم احتواء الموقف الذى كان سيشتعل من جديد بعد الاتجاه الى شن هجمات احتجاجا على مقتل الشاب فى هذا الحادث .
من جانبه ، أعلن الأزهر الشريف رفضه التام لأحداث الصراع والعنف في منطقة دهشور التي ذهب فيها ضحايا أبرياء، مسلمون ومسيحيون، وينسبها البعض إلى الطائفية البغيضة