كيف غرد العالم على حس اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر المحروسة بعد ثورة ابهرت نفس العالم ولولاها ولولا شهداءها ومصابيها ولولا اللي شاركوا ولولا اللي باركوا ولولا اللي اتشددولها ومازالوا، ما كنا عشنا وشفنا لا انتخابات ولا رئاسة ولا مناظرة ولا يحزنون.
ديه كانت مجرد عينة بينة من ردود الأفعال العالمية على مدار الكام يوم اللي فاتوا، على المناظرة الرئاسية الاولى في تاريخ بلدنا، واللي تمت بالتعاون بين اربع مؤسسات اعلامية مستقلة: جريدة الشروق وجريدة المصري اليوم وقنوات دريم واون تي في.. وايا كان نوع رد الفعل سلبي او ايجابي او محايد لكن المؤكد ان وسائل الاعلام العالمية ماكانش ليها سيرة غير اللحظة اللي وقف فيها اتنين من مرشحين الرئاسة في اول انتخابات رئاسية مفتوحة في مصر، يخطبوا ود الشعب المصري ويتمنوله الرضا يرضى.. اما عن تويتر فحدث ولا حرج ويمكن مش من باب المبالغة لو قلنا انه تحول لأكبر ستوديو تحليلي وقف للجمع على الواحدة وعلى بالكلمة الفرازة.. فكيف غرد العالم على حسنا؟! دة السؤال اللي هنجاوب عليه بالارقام وبالكلمة وبالحرف وبطريقة علمية معتبرة لجامعة النيل والمنتمين ليها دور كبير في اعدادها.
الدكتور/ محمد عبد المطلب