يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري.. هنبدأها بقراءات مختلفة لأول قطفة من تجربة الصناديق_ اللي نجح فيها الشعب المصري بامتياز مع مرتبة الشرف_ وهنختمها بحكاوي لسة ما اتحكتش من الميادين لولاها ولولاهم ما كانت اللحظة ديه جت لحد عندنا ومع ذلك يمكن يكونوا لسة محتاجين لرد اعتبار..
لكن رد الاعتبار بوقفة مهيبة على أرواح الشهدا في الميادين في أول جمعة بعد انتخابات ما كناش نحلم بيها لولا إنهم سبقونا في الحلم ودفعوا حياتهم عشان احنا نعيش الحلم حقيقة، دة أضعف الإيمان.. أما رد الاعتبار الحقيقي والحق اللي لازم يترد لأصحابه من غير ما يطول عليهم الزمن هو القصاص العادل من اللي قطفوا الورد اللي فتح في جناين مصر وطفوا نور عينيهم وقال فاكرينها شطارة وجدعنة!!!