خلونا بقة نقول يا هادي يا رب بآخر أخبار بلدنا.. لحد امبارح بالليل، وعلى حد علمنا، ما كانش عندنا لحد دلوقتي غير رصاصة واحدة محرزة من الرصاص اللي تم اطلاقه يوم أحداث ماسبيرو، وهي الرصاصة اللي تم استخراجها من فك المصور علي خالد واللي فضلنا متابعينها من البداية ولحد ما نجيت والحمد لله من محاولات ما يعلم بيها إلا ربنا وتم تحريزها في مكتب مدير المستشفى اللي اتعملت فيها العملية، وهي دلوقتي في انتظار النيابة العسكرية تستلمها بحكم إنها حالياً ولحد دلوقتي هي الجهة المختصة مش النيابة العامة، وفيه بلاغ في النيابة العسكرية من عدد من المحامين والمنظمات الحقوقية بالمعنى دة وفاضل إن النيابة العسكرية تاخد الإجراءات اللازمة لاستلامها وعرضها على الطب الشرعي... بس الكلام دة كله كان لحد امبارح بس، لكن امبارح بعد نص الليل ظهرت رصاصة تانية تم استخراجها من أحد المصابين في المستشفى القبطي في ظروف هنسمعها بالتفصيل