أدى ظهور الانترنت و القوة اللي أصبح عليها .. إلى العديد من الثورات في الوطن العربي .. مش بس سياسية .. إنما كمان ثورات في مجالات متعددة .. من ضمنها عالم القصص المرئية و السينما المستقلة .. فهو مجال واسع الإنتشار، مجاني، ومن السهل لأي حد الوصول إليه. وبالتالي أصبحت صناعة السينما مش مقتصرة فقط على شاشات العرض وشركات الإنتاج الكبيرة .. لكن بقى من الممكن لأي شخص موهوب وعنده الرغبة الحقيقية في صنع فيلم .. إنه ينفذه بإمكانيات بسيطة .. ويعتمد بشكل اساسي على موقع زي يوتيوب .. و شبكات التواصل الإجتماعي بصفة عامة .. في عرض أعماله على نطاق واسع .. متخطياً كل الحدود الجغرافية.
و مع إزدهار السينما المستقلة الفترة الأخيرة في مصر والعالم .. إللي بقت مش بس معتمدة على الهواه .. ولكن مؤخراً وفي حالات كثيره .. إشترك ممثلين معروفين وصناع سينما محترفين .. في تجارب مع مخرجين أو كتاب هواه لصنع أفلام مستقلة .. بسبب اقتناعهم بيها .. وتشجيعاً منهم .. لخلق بيئة سينمائية موازية .. تقدم أفكار مختلفة عن السائد وبعيداً عن تحكمات السوق والموازنات التجارية.
هنرحب معانا دلوقتي بالمخرجة الشابة ايتن أمين .. اللي شاركت في إخراج جزء من الفيلم الوثائقي "التحرير ٢٠١١ : الطيب والشرس والسياسي" .. الي جانب إخراجها عدد من الأفلام المستقلة .. و حصولها على العديد من الجوائز المحلية و العالمية