عاد رئيس البرلمان المالي ديونكواندا تراوري إلى البلاد، حيث يتوقع ان يرأس الحكومة الانتقالية التي ستتولى شؤون البلاد حتى اجراء الانتخابات. وستكون المهمة الاولى لتراوري اعادة الهدوء الى الشمال حيث تسود الفوضى بعد ان فرض متمردو الطوارق سيطرتهم على المنطقة.ورحبت القوى الدولية بقرار قادة الانقلاب تسليم السلطة قبيل اجراء انتخابات؛ لكنها جددت ادانتها اعلان المتمردين الطوارق الاستقلال في شمال البلاد.