يعني اذا هو دة موقف رئيس الحكومة وهو دة أقصى مدى لاحساسه بمسؤولية الحكومة عن قضية تكسر مناخير أكبرها دولة، فبالتالي يمكن مش غريب بقة ان السادة الوزراء أعضاء نفس الحكومة الموقرة، والمعنيين بالقضية ديه وعددهم اربعة، يغيبوا كلهم عن اول جلسة من جلسات مجلس الشورى المنتخب اللي استدعاهم لمناقشة نفس القضية.. والغايب كانت حجته حضور إجتماع وزاري في هيئة الأستثمار لمناقشة موضوعات تهم الاقتصاد المصري!!! فكانت النتيجة رفع الجلسة بعد تلت ساعة احتجاجا على عدم التزام الحكومة بالحضور، قبل ما يحضروا الغايبين وتبدأ الجلسة التانية ويتفتح باب المناقشة شديدة اللهجة ولكن بدون أي اجابة تشفي الغليل او حتى توضح حقيقة اللي حصل.