معنا عبر الهاتف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ويقول أن هذا المشهد متوقع الرسالة واضحة نحن امام خيار الفوضى وليس له علاقة بالثورة والسيناريو يتكرر وان مصر كآنها غابة والمشكلة هى جر مصر الى الى فوضى الأزمة ليست أزمة متظاهرين المشكلة بدأت من مجلس الشعب مرور بالبرلمان الى المجلس العسكرى وتتوالى الأخطاء من المجلس التشريعى نحن كنا فى حاجة الى حكومة مستقلة لإدارة الإنتخابات ، القضية ليست تأجيل الإنتخابات ولكن غياب الرؤية والسيناريو القادم هو التصادم بين جميع القوى السياسية لانه مشهد عبثى ، لا علاقة بامتظاهرين الشرفاء بما يحدث الأن الأيدى المرتعشة التى تدير البلاد تتوقعى ان نشاهد كل هذا لابد من تفعيل القانون