تقدم المهندس خيرت الشاطر بأوراق ترشحه رسميا إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن حزب الحرية والعدالة، بعد أن حصل على 279 تأييدا من نواب مجلسي الشعب والشورى. وقد شهدت لجنة الانتخابات الرئاسية حضورعشرات الآلاف من مؤيدي الشاطر للتعبير عن دعمه له ورغبتهم في اختياره رئيسا لمصر . وفي أول تصريحات معلنة أعلن الشاطر أن تطبيق الشريعة الإسلامية هدفه "الأول والأخير" إذا فاز بالانتخابات. ووعد الشاطر بإصلاح وزارة الداخلية وتخفيف جزء كبير من أعمالها للتقليل من وجودها في كل مفاصل الدولة. ونفى الشاطر خلال اجتماع للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أنه أبرم أي صفقة مع الجيش بشأن ترشيحه.