من حق المقهورين كمان يكون لهم مسرح يقهروا بيه القهر!!!
في منتصف الستينات من القرن العشرين انطلقت تجربة مسرح المقهورين من خلال المخرج البرازيلي ، أوجستو بوال، مدفوعاً بتداعيات الوضع السياسي في أميركا الجنوبية وامتلاك الدكتاتورية العسكرية زمامَ الأمور ، وممارستها كلَّ أشكال القمع السياسي ضد السكان ، حيث جاءت تسمية هذا المسرح انطلاقاً من فكرة القهر ، التي شكلت في تلك المجتمعات صفة ملازمة للإنسان. لكن في بلدنا نجربة مسرح المقهورين بدأت امتى قبل الثورة ولا بعد الثورة وايه أوجه الشبه والاختلاف بين ظروف نشأتها الأولى في البرازيل وظهورها في مصر؟
دة باختصار أصل مسرح المقهورين، أما فصله وبالذات في بلدنا، فنعرفه من ضيوفنا النهاردة:

نورا امين: المخرجة والكاتبة ومؤسسة المشروع المصري لمسرح المقهورين
احمد سالم: الجوكر وقائد عروض المسرحية
ندا عبد الوهاب: ممثلة
رامز اشرف: ممثل وموسيقي