جمعة أخرى تبدو حاشدة في انتظار مصر في ميادين التحرير بعد ساعات قليلة، بل إنها بدأت بالفعل. هذه المرة تجتمع القوى الإسلامية و القوى الليبيرالية على هدف واحد نشأ من طيات ما يعرف بوثيقة السلمي: لا نريد دولة عسكرية. سوى هذا لا يزال البون شاسعاً بين ما يريده هؤلاء و أولئك و نحن على بعد أيام من أول انتخابات بعد الثورة.
أهلاً بكم مرة ثانية، هذه المرة في حضرة عالم جليل من علماء مصر و العرب لا يحتاج إلى تقديم، بل نحتاج نحن منه إلى أن نعرف ماذا يحدث للمصريين.
اسمحوا لي في مستهل هذا اللقاء عشية العودة إلى ميادين التحرير أن أرحب بالعلامة الأستاذ الدكتور جلال أمين.