النهاردة من الأيام اللي صحينا فيها على أحداث ومشاهد مبهجة وتشرح القلب وترفع الراس، لأول مرة بالزخم دة يمكن من يوم التنحي.. صحينا على احتفالات وهتافات ودموع فرح من القدس لغزة للضفة، اللي استقبلوا النهاردةأعز الناس من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين اللي فيه كتير منهم قضوا اكتر من نص عمرهم في سجون الاحتلال.. واللي زود الفرحة فرحتنين إن رجوعهم بالسلامة مصر كانت فيه واسطة الخير وفي إطار صفقة وصفوها الأسرى المحررين بعضمة لسانهم بإنها "مشرفة وتليق بمقامهم وبمقام مصر"