احنا عارفين اننا تعبنا ويمكن فيه كمان اللي زهق وروحه بقت في مناخيره وفاض بيه من كتر الكلام عن الانتخابات وعن قوانين الانتخابات وعن مواعيد الانتخابات وعن اللي هيحصل في الانتخابات وهكذا.. بس اللي احنا فيه ديه ينطبق عليه بالثلث رأي المثل: "وجع ساعة ولا كل ساعة".. نتعب شوية ونذاكر كويس ونشغل مخنا ونفهم إيه اللي لينا وإيه اللي علينا، عشان في النهاية احنا "كمواطنين بدرجة ناخبين" احنا اللي هنختار واحنا اللي هنتحمل نتيجة اختيارتنا.. وفي اللحظة ديه ما عندناش اختيارات تانية غير إننا نكون قد المسؤولية.. وعشان نكون قدها لازم نفهم.. فبغض النظر عن ردود الأفعال المختلفة على التعديلات الأخيرة لقوانين انتخابات مجلس الشعب والشورى ما بين مؤيد ومعارض أو راضي بقضا أخف من قضا.. كل اللي احنا هنعمله النهاردة اننا هنحاول نفهم بالهداوة التعديلات ديه معناها إيه وممكن تاخدنا على فين.. وهنستعين على الموضوع دة بالدكتور على الصاوي: استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة