ظل المجال الديني في ليبيا محل شك وتوجس من نظام القذافي على مدى العقود الأربعة الماضية، فكانت الأجهزة الأمنية تدخل المساجد وتعتقل أئمتها وروادها ممن ينتقدون النظام.
لكن بعد انتهاء حكم القذافي بدأ الخطاب الديني يخوض غمار السياسة فتحولت المساجد ودُور الافتاء إلى منابر لدعوة الليبيين للمشاركة في الانتخابات واختيار الأصلح من بين المرشحين لإنجاح عملية التحول الديمقراطي في البلاد.
تقرير/ عزيز المرنيسي
2012/07/06