ينتظر أهل العراق منذ سبع سنوات أن تعاد صياغة دستور البلاد الذي صوت عليه الشعب في عام 2005 وكان يفترض أن يتم في فترة لا تتجاوز أربعة أشهر. ومضت السنون ولم يتغير شيء، وبقيت الإشكالات الدستورية محل خلاف ونزاع بين الأطراف السياسية التي تحول دون ولادة هذا الدستور وخروجه إلى النور.