تشهد السجون البريطانية ارتفاعا مخيفا في أعداد أبناء الجاليات المسلمة الذين لا تزيد أعمارعم عن الثلاثين عاما لارتكابهم جنح وجرائم مخالفة للقانون. ويحمّل مختصون الحكومة مسؤولية تدهور أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، لكن بعضهم يحمل المؤسسات المسلمة مسؤولية أكبر خصوصا الدينية منها كالمساجد وأئمتها الذين لا يتعاطون مع واقع الشباب المسلم ويهملون مشاكله اليومية في وعظهم وخطابهم الديني . تقرير : العياشي جابو تاريخ البث 26/2/2012