في أول إجراء من نوعه في تاريخ الإقتصاد الأمريكي، خفضت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني مؤشر الدين العام للولايات المتحدة،و قالت الوكالة إن قرارها يستندُ الى ما وصف بمخاطر سياسية قد تجعل اجراءات واشنطن غير كافية لمواجهة عجز الميزانية، في هذه الأُثناء تستعد جماعات الضغط في القطاعين الصحي والعسكري في الولايات المتحدة لبدء حملة ضغط واسعة النطاق خوفا من مضاعفات الاقتطاعات المحتملة في القطاعين اذا وصلت جهود الكونغرس الى طريق مسدود بحلول نهاية العام. وكان الاتفاق الذي انهى الجدل حول مسالة رفع سقف الديون قد نص على اقتطاعات تصل الى ترليون ومائة مليار دولار تخصم من وزارة الدفاع والقطاعات الصحية خلال العشر سنوات القادمة.تقرير : محمد العلمي تاريخ البث 6/8/2011