كان الاقتصاد والقضايا الملحقة به من بطالة وفقر وفساد، أحد أهم الصواعق التي فجرت ثورة الخامس والعشرين من يناير، غير أن النقاش الجاري اليوم أكثره سياسي وأقله اقتصادي، ومع ذلك فلم تَعدم ساحة الثورة المصرية أصواتا تطالب بإسقاط النظام الاقتصادي كما أُسقط النظام السياسي، وتدعوا لبناء نظام يفك التحالف القائم بين السلطة السياسية ورأس المال وهو التحالف المسئول عن الاختلافات العميقة التي يعانيها المجتمع المصري كما يقول منتقدوه في بنية المجتمع.
تقرير : بشرى عبد الصمد
تاريخ التقرير : 14/03/2011