كانت يوميات الثورة التونسية التي وثقتها شبكة الأنترنت بوسائل شخصية لأفراد عاديين، مكنت من إطلاع العالم على حجم القمع الذي تم به مواجهة الإحجتجات السلمية، والتصعيد الكبير في القمع بعد ظهور مطالب سياسية وجذرية وسط الزخم الجماهيري الشعبي للثورة..
وكان عدد من محامي القصرين قد لعبوا جزءا من هذا الدور بتزويد شبكة الأنترنت وصفحات المواقع الإجتماعية، بمقاطع فيديو لأحداث ووقائع تحولت إلى شواهد على المدى الذي بلغته ثورة البوعزيزي.
تقرير/ ياسر أبو هلالة
تاريخ البث:10/3/2011