كانت الأسابيع الثلاثة الماضية منذ بداية الثورة كافية لإدخال نظام القذافي في ارتباك شديد. فخسارته ثلاثة أرباع الأراضي الليبية دفعت بكتائبه إلى شن حرب دعائية سعياً لاسترداد بعض من سمعة النظام، بعد أن عجزت كتائبه عن تحقيق أي انتصارات في الميدان. أما على الصعيد الدولي، فلم يكن بإمكان القذافي إلاّ أن يتنكر لواقع ليبيا اليوم، ويتمسك بصورةٍ لليبيا لم يعد لها وجود . تقرير نصر الدين علوي